تفاصيل المكان

مسجد عمر بن الخطاب

5/5
المملكة العربية السعودية الجوف
أقدم وأهم المساجد الأثرية في شمال الجزيرة العربية ويعتبر من الآثار المهمة في منطقة الجوف وفي المملكة العربية السعودية بشكل عام. ويتبع أهمية المسجد من تخطيطه حيث يمثل استمرارية لنمط تخطيط المساجد الأولى. ويذكر بتخطيط مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة في مراحله الأولى وكذلك تبرز أهمية هذا المسجد إلى كونه من أقدم المساجد الأثرية التي لم يتبدل تخطيطها. بُنسب المسجد إلى الخليفة عمر بن الخطاب ويقال بناه سنة 16 هـ أثناء توجهه إلى بيت المقدس. يقع ...
معرض الصور
الموقع

التقييمات

pic-guid
سائح
المغامر السعودي
5/5

أقدم وأهم المساجد الأثرية في شمال الجزيرة العربية ويعتبر من الآثار المهمة في منطقة الجوف وفي المملكة العربية السعودية بشكل عام. ويتبع أهمية المسجد من تخطيطه حيث يمثل استمرارية لنمط تخطيط المساجد الأولى. ويذكر بتخطيط مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة في مراحله الأولى وكذلك تبرز أهمية هذا المسجد إلى كونه من أقدم المساجد الأثرية التي لم يتبدل تخطيطها. بُنسب المسجد إلى الخليفة عمر بن الخطاب ويقال بناه سنة 16 هـ أثناء توجهه إلى بيت المقدس. يقع بالتحديد في وسط بلدة دومة الجندل القديمة بجانب قلعة مارد ملاصقاً لحي الدرع من الجهة الجنوبية، والتي تتبع منطقة الجوف شمال المملكة العربية السعودية فشكله مستطيل تقريبا ومبني من الحجر المنحوت، ويمتد من الغرب إلى الشرق بطول 32,5 متر وعرض 18 متر، ويتكون المسجد من رواق القبلة والمحراب والمنبر وصحن المسجد والمصلى، ويشتهر المسجد بمئذنته الجميلة التي يبلغ ارتفاعها نحو 12.7 متر، والجزء الأسفل منها مربع الشكل، ثم تبدأ جدرانها العلوية بالميلان نحو الداخل، لتكون في النهاية شكلا هرميا متميزا، أما من الداخل فتقسم المئذنة إلى أربع طوابق مبنية على سقف الممر الذي يؤدي إلى الطريق الخارجي، وكان الدخول إلى المئذنة يتم من خلال الصعود إلى سقف المسجد ثم إلى الطابق الأول منها، وكانت الطوابق العليا للمئذنة تتصل ببعضها بواسطة سلم حجري، لكن بعض أجزاء السلم انهارت ما جعل الصعود إلى المئذنة مستحيلا الآن، والجزء الخلفي من المسجد هو عبارة عن خلوة وتطلق على مكان الصلاة في الشتاء حيث البرد الشديد